بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 أبريل 2017

وَطَـني حَبيبـي /بقلم الشاعر/ بشار إسماعيل

هـذه الدنيـا مُـرّة بِصــنوفها ــــــــــ صباحاً مساءً وفي كلّ الّليالي
كلّما ضاقت علينا الدّنيا بِهمٍّ ــــــــــ يأتينــأ الفــرج منَ اللهِ بابتِهـالِ
قلبي لا يحتَمل البكاء لحظةً ــــــــــ كلّما مرَّ طيفُ الحبيبِ بِبــالي
قَرأتُ فـي كتـابِ اللـهِ آيــةً ــــــــــ تَدعونا إلى الصّلاةِ بِلا إهمالِ
وَهَبتُ عُمري لِوطنٍ جميـلٍ ــــــــــ أفـديهِ بِروحي وَلَسـتُ أُبــألي
لِلـهِ درُّكَ يا رافِـدينِ تســـيرُ ــــــــــ إلى الأعــلى تَتَحــدّى التّــلالِ
متى الصّحوَة يا قَومَ يَعربٍ ــــــــــ لَقَدْ هَلَكَتْ أوطاننا منَ الأهْوالِ
مِنَ الشّــرقِ تَأتينا كُلّ فاقَـةٍ ــــــــــ وَمِنَ الغربِ غَزوٌ بكلِّ أشكالِ
أرى في الشّامِ بَرَدى دِمشقٍ ــــــــــ وَياسَميناً يَعبقُ يَتَحدّى الظِّلالِ
فلسطين أسيرَة التَّحَدّي دَوماً ــــــــــ لا تَهاب الرَّدى وَلا الأغْــلالِ
في المَغربِ لَنا أُخوة تَحَدّوا ــــــــــ الصِّعابَ مِن مُستَعمرٍ مُتَعـالي
كَيفَ السّبيل إلى غَدٍ مُشرِقٍ ــــــــــ وَكَيفَ إذا تَحَـرَّرَتْ أحْـــوالي
أيُعقَلُ أنْ نَرى اليَمنَ سَـعيداً ــــــــــ كَمـا كانَ في العَهـدِ المِثالي؟!
يا كبيــرَ القَــومِ قُـمْ وَأجِـب ــــــــــ لَقَد صَبَــرْنا على رَدِّ السُّــؤالِ
لا أقـول شِـعْراً أو سِــجالاً ــــــــــ أُحيّي أخْوتي في هذا المَجـالِ
________________________________________
من قصيدة ( وَطَـني حَبيبـي )
بقلم الشاعر / بشار رشاد إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق