بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 أبريل 2017

كما الفار من المعركة. بقلمي مروة السمكري

كما الفار من المعركة.          بقلمي مروة السمكري 

كما الفار من المعركة
ترديني قتيلا
ايا حركة الضجيج
عجز الصمت 
بعد ان عف صمتي
والتحف الجرابا
كغبار الطلع 
انتثر دمي هباء
فرعني.. 
ايا زلبخة
 لربي المقاما 
قد باعدت
 بين مسريين 
لا اكسجينا ولا هبابا
هو كالشعلة اول مرة
ثم تنطفئ 
كالريح ذبابا 
ايا طاعني
 في اللبد 
خذ من قلبي شرابا 
واسفح في فؤادك 
نبضي
لرب ثواني ثلجك 
تصبح يبابا 
ايا سائلي في مخرز 
انى للبؤبؤ
 ان ينظر عذابا
في جبائر الكسور
 يابانية
قد كورت بقلبي 
قلمي حرابا 
وزفت البشرى
 اني قد بت
 تمائم محنطة
على رفوف 
قد تآكلتها الغبار
وناح حولها الغرابا 
وتسبلت الهامات
ك عيون 👀 السراب
كعجوز
 تكلكلت بطواقها 
 تعثر منها النابا 
اهيم في سفوح الوحدة
🔟 عشرة
وفي كؤوس الظلم
شرابا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق