بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 أبريل 2017

شهادة ميلاد عشق جديد /بقلم الشاعر/رفعت بروبي


(شهادة ميلاد عشق جديد ) 

شعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادت لقلبى حلوتى ، وفرحتى !!! اليوم قد أعددت لحن ربابتى !!
لأصوغ أشعار َ الغرام ِ لِثَغْرِها .. وأتيه فى دنيا الهيام وبهجتى !!
أنت التى أسكنتها فى أضلعِــــى .. أنت الت بك قد بَدَأت سعادتى !!
كم ُرحت احلم ُ فى المساء بعشقها .. كم قلت ُ( أهواكِ) أيا أغرُودَتِى !!
هيّا نُغَــــــرّدُ فى رياض ربيعنا .. هيّا نعيش حياتنـــا ، ياحلوتِى !!
هيّا نَصُوغُ الشِعر وِفْق هيامنــــا .. هيّا لِنَرْتَشِف الهناء حبيبتــــى !!
هيّا لِنَرْتِـق ثَوبَنـــا ، ونُحِيِله ُ .. ثوبآ يَلِيِقُ بعِشْقِنـــا، وعشيقتى !!
...............................
عادت ْتزغرِد ُفى المساء (كماننا) صَالَحت ُفى الليلات حرف قصيدتِى (1)
عادت فعاد الحَظ ُ يَبْسمُ ضاحِكــــآ .. من بعد مانثر الدموع بليلتى !!
عادت فعادت للمياه شـــطوطنا .. عادت لِتُبْحِر فى الغرام سفينتـى !!
عادت وياكَمْ قد فَرِحت بعودهــا .. عِشقُ الأحِبّة قد بَدا بقصيدتــى !!
عادت ْ لتفرح قلبنا فى لحظـــــة .. حتى (الربابة ) أطلقت زغرُدَتِى !!
مَن ْ قال انى مافَرِحت ُ بحلوتى ؟ ! مَن قال انى لا أُقَدّر ُ فرحتِـــى ؟!!
من قال أن عواذلى كَـــادوا لنا ؟ أبـــدآ ، فقد عُدنَا لســابق بهجتِى !!
أنت التى أغْرَيت ِ قلبى بالهـــوى .. أنت التى أجّجَتِ نــار صَبابتِـــى !!
أنت ِ التى ماشفت مثلك ، حلوتى .. إنَى اتخذتك شَطّنا ، ومنارتِــى !!
كيف البعاد ُوعشقها يجتاحُنـى ؟؟ ويُسَبّب الشوق اللذيذ ، وغبطَتِى !!
ماكنت ُ احسب ُ عشقِها سَيَطَالنِــى !! حتى تَصَيّدَت الحبيبــــة ُ بسمتى !!
نَظَمَتْ قصيدتها تَهّز مشاعرى..فاخترت ُ قلبــك يا (صفاء) لِغُنوَتِـى !!(2)
...................................
يامنية العمـــر الجميل أسَرْتِنـى .. فبدّأت ُـ فى طُرق المودة ـ خُطْوَتِى !!
عادت فعادت (للكمان ) لُحونه ُ .. صَالَحت ُ أوتار الهوى بربابتــى !!
وشهادة الميلاد قد كُتِبَت ْ لنا .. اليوم قد سَجّلت ُ يوم ولادتـــــى !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ( كماننا ) آلة الكمان الموسيقية .
2-(صفاء ) اسم علم / أنثى / جئت به للضرورات الشعرية التى (تسوغ ) لنا مثل هذه الضرائر . والاسم لايمس سيرتنا الذاتية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق