إليكِ
يا فاتنةً بلونِك القمر حين تغادرين بعيداً تغيب الحياةُ عن كوكبي، تأكل اللظى مهجتي، أغفو على أشواكٍ حديدية مُحمّاةً بلهفتي، ﻻ تغادري..
ﻻ تدعي كأسي تقطر فيه سموم وحدتي، وعقارب بعدد رمل مسافات رحيلك تنهش فؤادي وتستوطن حشاشتي، فلا ترحلي...لستُ إنساناً اﻵن بل جماد برائحة دخان غربتي...أنانيّاً أصبحتُ ﻻ أريد إﻻ أن استوطن فؤادَكِ متوسداً صدرك ونبضُ اشتياقي يستدعي بلهفةٍ عناقَ عودتِك يا أنتِ .
بقلمي / مدحت ثروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق