بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 أبريل 2017

سألتني /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

سألتني

ما الذي بينك و بينها ؟
فأنت تعرف كل شيئ عنها

أراك مغرم بها 
أم أنك مشفق لحالها !!!

جاوبتها:

من أين أتاك هذا الإحساس
يا مهجتي هذا من الوسواس

أيضيرك إهتمامي بالناس !!!
أم أنها غيرة في الأساس !!!

قالت:

 و من أي شيء أغار
ذاك مجرد استفسار

فأنت لك مطلق القرار
و أنت حر في الإختيار

قلت:

 تسأليني و أنت بحالي أعلم
و تعرفين أني بك مغرم

فمن سؤالك بدأت أفهم
أن قلبك بات بالحب يحلم

قالت:

يا شاعري بخيالك لا تسرح
فأنا أنثي مكتوب عليها ألا تفرح

فإني ما زلت أعاني من جراح لم تبرح
قلبي فأخاف إن احببت أجرح

قلت:

 أما زلت له تحبين؟
 و تقولينها صراحة و لا تنكرين

يا ويل قلبي ذاك المسكين
إنه لك عاشق و أنت عنه تغفلين

قالت:

 ما قلت لك أحبك
و ما سلكت يوما دربك

إن أحببتني فهذا ذنبك
دعك مني و داوي قلبك

قلت:

من أين آتي بهذا الدواء
الحب سيدتي ابتلاء

فأنا لم أري مثلك من النساء
وقدري أعيش دوما في شقاء

قالت:

تعاهدنا علي الصداقة و الإيخاء
فحبك عندي أبعد الأشياء

فأنا من ذنبك أعلن البراء
قد كرهت كلمات الحاء و الباء

سألتني

بقلمي / عبيد رياض محمد

5-4-2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق