سألتني
ما الذي بينك و بينها ؟
فأنت تعرف كل شيئ عنها
أراك مغرم بها
أم أنك مشفق لحالها !!!
جاوبتها:
من أين أتاك هذا الإحساس
يا مهجتي هذا من الوسواس
أيضيرك إهتمامي بالناس !!!
أم أنها غيرة في الأساس !!!
قالت:
و من أي شيء أغار
ذاك مجرد استفسار
فأنت لك مطلق القرار
و أنت حر في الإختيار
قلت:
تسأليني و أنت بحالي أعلم
و تعرفين أني بك مغرم
فمن سؤالك بدأت أفهم
أن قلبك بات بالحب يحلم
قالت:
يا شاعري بخيالك لا تسرح
فأنا أنثي مكتوب عليها ألا تفرح
فإني ما زلت أعاني من جراح لم تبرح
قلبي فأخاف إن احببت أجرح
قلت:
أما زلت له تحبين؟
و تقولينها صراحة و لا تنكرين
يا ويل قلبي ذاك المسكين
إنه لك عاشق و أنت عنه تغفلين
قالت:
ما قلت لك أحبك
و ما سلكت يوما دربك
إن أحببتني فهذا ذنبك
دعك مني و داوي قلبك
قلت:
من أين آتي بهذا الدواء
الحب سيدتي ابتلاء
فأنا لم أري مثلك من النساء
وقدري أعيش دوما في شقاء
قالت:
تعاهدنا علي الصداقة و الإيخاء
فحبك عندي أبعد الأشياء
فأنا من ذنبك أعلن البراء
قد كرهت كلمات الحاء و الباء
سألتني
بقلمي / عبيد رياض محمد
5-4-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق