موطني
قلم ايمان حمدي
قابلني غريب كان مسافرا
فحدثني بحزنا فاحت منه سخريه الجهلاء
وكان حديثه ممقتا فحزنت
وتركت حديثه أبيات تقرأ للعقلاء
فسألني بحسرة
أين الطريق لموطنا ضاع فيه الكبرياء
أين الطريق لموطنا ضاع العمر فيه هباء
أين الطريق لموطنا يعامل فيه البشر بجفاء
أين الطريق لموطنا سرقه الأغبياء
أين الطريق لموطنا شاخ فيه الشباب
وانتهي فيه الحلم في صوره للسفهاء
أين الطريق لموطنا انتهي فيه الانقياء
هل الطريق أصبح مغلقا
أم إن الموطن راح وراح معه الأبرياء
صبرنا علي الضياع في الوطن
فانتهي بنا المطاف الي الفناء
قلم (ايمان حمدي شرف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق