القلب يبوح والقلم يكتب
والفؤاد يئن بألم الجروح
الورقة صماء والصمت يعذب
والعين تحترق صبابة تنوح
الغائب في العقل حاضر مهيب
وكأن حضور الغائبين مسموح
إذا عسعس الليل أطيافهم يجلب
والخاطر عرفته بالعاطفة جموح
ورياح الذكرى تعوي كأنها تندب
هيجت حنين الفؤاد بدمعه نضوح
الحزن يواسي النفس به تطرب
تعانق بشوقها ماضي نزوح.
بقلم/ العبد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق