بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 فبراير 2017

الأفعي و الأنثي/ بقلم الشاعر / عمر عبد الجواد عبد العزيز

......(( الأفعي و الأنثي ))....
لست مثلك ....أنا بطبيعتي أفعي....
بعودي أتمايل...و علي رزقي أسعي...

و أنتي أنثي.....في زينتك أحلي همسة......
والعيون لكي خلسة... في جسدك ترعي....

في خطوتك  تحايل.... تهدئ وتتمايل 
واللعاب عليكي سائل......فإن شئتي تَفَعًَي......

إٔن رأوني أنكروني..و من غدري يحذروني ...
أما انتي إن رأوكي..إشتاقوا إليكي ...
لتحضنيهم....و يحضنوكي.....

لست مثلك..هم يكرهوني...
ويرهبون..غدري و سمومي... 
وإن هاجموني.....قتلتهم بإذن ربي.... 
أو يقتلوني.....

انما أنتي.. إليكي يهرعون ..
يرغبوكي..و يطلبوكي....
لحضنك ووصلك..ولا يأبهون..
لمكرك وغدرك.. أو يتركوكي.....

فلست مثلك.....بنظراتك تسحريهم 
..بهمساتك تأسريهم .....
و إن عشقوا سحر عيونك.....
بغمزاتك تملكيهم.....ولا يملكوكي ......

عيونك أقوي مني..ويدك ناعمة عني ..
ومهما قالوا عني....
قرصتك..... أخطر من ...غدري و سمي ...

فلست مثلك..من نظرة  منك..
عشاقُُ فيكي تدوب..وتتحطم منك قلوب 
و آه من المكتوب..في الليالي عنك....

فما أصعب قيدك...وما أعظم كيدك..
فويل..لمن عشق أدك .....
و خدعه دلالك و حُسنك...
و يضع أصبعه....تحت سنك.....

و طوبي لمن..إتقي شرنا...... 
و أبتعد عني و عنك....
 ......إنما........ أنا لست مثلك............

د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق