..يا بني
ايها الراحل بعد ان غزا الشيب مفرقي
ايها الراحل بعد ان احتجت الىى عكازي
هذه امك بالقرب مني تسندني
ان سمعت طرقا على الباب كم يحزنني
ان تقول هكذا يطرق الباب ابني.
لكنك ما اتيت
ودمعها دوما يجري
متى نراك ام حبنا لك لا يكفي
ايها الراحل بعد ان اتعب السقم جسدي
هذه امك بيديها الذابلتين تسكن وجعي
ارى في عينيها جمال روح الكون يكفي
قلبها يحدثها دوما انك الليلة ستاتي
لكنك ابدا ما اتيت.
اما تكفيك صلوات الام و لا دعائي
اما تفتح قلبك للسماء فتسمع صوتي
غدا سيرن هاتفك ليخبروك عن رحيلي
فلا تذرف دمعة على نعشي
ولا تقبل لاخر مرة وجهي
ولا تضع زهرة على قبري
واعلم ان امك قبل رحيلي
همست كملاك في اذني
فسامحتك وفاء لقلبها يا ابني..
بقلمي مصباح عبدالله
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق