أبواب الدواوين
كلمات عمر شريف
فُتِحـت أبـوابُ الـدَواويــن
لتُسجـل كلمـات الكاتبيــن
إصطف أمامَهـا العاشقون
شُعَراء فى السَجعِ موهوبين
فى الهجاءِ والنثر مُحترفيـن
ِلفـن الحـروف راسميـــــــن
فحملتُ على كَتِفى أثقال التدوين
صخٌورا منحوتا عليها بالأنيـن
أبياتا لها صرخات ورنيـــن
همزات لها عويل وطنيـــن
همسات لها أشجـان وحنيـن
ترسم عَناءَ قلبـى الحزيــــن
تروى قصة حبــى للغافليـن
يتعلم منها كل عاشق فطيــن
تكون عبرة لأعيُن المُلهَميـــن
فقصتى أحكامٌ يتعلمُها الدارسين
تقشعِر لها قلوب المُحبين
فقسوة حبيبى منذُ سِنيــن
فاقَ نصلُها حد السكيـــن
رَمَانى بسهام وشباك الصائدين
انتزع قلبى بقسوة الخاطفيـــــن
وفى الطريق ودَعَنى كالمُهَاجرين
تركنى أنزِفُ كالمَذبوحيـــــــــن
أعوى كالأطفال المُشرديـــــــن
صِرتُ أهذى كالمجذوبيـــــــن
أصبحتُ فى زمرة المجانيـــن
يتباكى على وهَنى المُبصِرين
يَتحسرُعلى عقلى المفكريــــن
وأُغلِقت سجلات المُدَونيـــــن
دون نهاية لقلبىَ المسكيـــــن
فهل من دواء لعنائى يشفيـن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق