محمد جابريه
أنهيارات الحواس
وأنهارت عيناي غرقا
بعد ما بوحت بحب هو لها
ياربي ما زاد البعاد ألا بركان
كوهج شمس حرقت
سامق الحرف بها
يا لوعتي على حبها
يا شوقها المصلوب من عطفي
وأني والشوق زحفا
نحوها
يا سيده النساء مهلا
وتذكري أن عيناك عانقتها
ويداك وتر من شفاهي
دنوت نحوك قبلتها
وشعرك المصبوغ لون القمح
شممت أهداب طرفها
أأنسى الحب حبيبتي
ويلاه من فكره بيدي قد صنعتها
لا يا حياتي أنني
بين الثريا وبين شمسك وهجها
وبين القمر وشعاع روحك
سكنت يوم نازعتها
يوم المسير ذكرتني بدموع
بكيت أن فارقتها
وأسدلت وجهي لليمين
ومن دموع عيني ...جردتها
وصرخت أليها أحبك
بين الطبيعه وغسقها
انهيارت الحواس سقطت
عندما كلمتها
وسمعت صوتا سرمديا
فاق جذري نحرها
يا صرختي المكبوته شهيقا
على فواصل عمرها
بدأت حكايه عمرنا حبا جميلا
قضيتي بين المحاكم
عشقا طويل ...وملف قضيتي
لا ليس بعزم اغلقتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق