بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 نوفمبر 2016

حسناء / بقلم الشاعر / كمال الدين القاضي

حسناء
حسناء في ثوب الدلال أنيقة
من حر شوق للحبيب تغامر
من أجل حب  بالفؤاد مدون
بحاثة نحو البحار تسافر
تقتاد من بين الوسائل  قاربا
والموج مضطرب وبحر غادر
الوجد أنساها رياح عواصف
والشوق من نار البعاد يخاطر
لكنها عادت بغير فوائد
فأصابها ضيم الردي ومجامر
وعناء بحث بعد كل مرارة
فمررت من جنب  السواحل ناظرا
فوجدتها عين البلاء تصابر
 والحزن زاد من بريق  دلالها
وفؤادي صار من هواها يكاثر
دقات  شوق والجراح  نوازف
دعيني بلا خوف اليك احاور
وأ جول في ساح الجمال الفاتن
 وورود خدك والفؤاد يواصر
فأنا المتيم في هواك وعاشق
فالقلب من حسن رواك يعاقر

الشاعر كمال الدين  حسين علي القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق