وعد بلفور
أعطى بلفور أرضي لمغتصب
رمينا في خيام الغوث والشتات
ظنوا أننا بالتهجير ننسى
أرضا لنا وبيتا والراسيات
قالت الأعراب إنا للقدس فدا
فإذا بهم في مواخير الغانيات
لسحل الشعوب اعدوا جيوشهم
وأمام العدا اعجازهم عاريات
استمالوا عصبة منا وقالوا
الأرض مقابل السلام والثبات
لكن شبل الارض هب مزمجرا
يرمي الجمع حجر الرجال الثقاة
خسيء بلفور وتجار السلام منا
وعربا تصهينوا وصاروا لهم دعاة
من البحر إلى النهر أرضي وحقي
كراما نعيش فيها أو نموت أباة
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق