حكايتي..
بدأت بهواك هي من أسراري..
ولكني سأرويها..
لعل موجات حزني تهدأ..
وكم من دمعة هربت..
حاولت مراراً أن أخفيها..
نظرة شجت قلبي.
كانت هي بداية حياتي...
وبدأت أرتب كلماتي لأجلها..
وكيف سألقيها.
خرجت مني حروفٌ..
أشعار كانت ام نثر...
المهم كيف سأرويها.
رأيتك قمراً في ليلي..
ونوراً يداعب عيني...
كيف انام وأنتي حلمي...
تمنيتك أمامي وأُهديك
الورود أَمام قدميك أنثريها.
بقدومك يا ملكة الورود
خَجِِل مِنك الورد من عطرك..
هنا أجوائي عطريها..
ولكنك لم تأتي خبأت ورودي
منذ زمن أسقيتها بدمعي.
وأن جف دمعي أسلت دمائي لأرويها.
ذهبتي بكبريائك..
وتركتي في صدري ناراً أشعلتيها..
لا تُطفأ نيراني..
لو غَرِقت في بحار العشق.
بل تهيج بركاناً..
هي من فعلك متى ستطفئيها.
ذهبتي..
وسرقتي عمري ورحلت إلى صحاري العذاب.
روحي رحلت أنتي قتلتيها.
#أكرم أبوهديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق