مُنَاجَاهْ ...
...
كُل المُنَادَى إِنْ نَاديتُ يَخـــذُلني
إلا نـِــداءً قُلـــتُ فِيــــهِ يَا رَبـْـي
أَنتَ السَميعُ إن نَاديتُ تَسمعُـني
حَاشَاكَ رَباً لا تُجيبُ عَن قـُـــربِ
يَا ربي إِن دُموعَ عَيني أسكُبـهَــا
نَدمَاً عَلى مَا قَد جَنيتُ مِن ذَنبِ
وَأرتَجيـكَ لِكــلِ ذَنب مَغفِــــــرَةً
تَمحُــو آثَامَـاً أثقْلَـتني باِلكُــــرَبِ
......
يَا ربي بَينَ ِسكُــونِ ليلي نَجوَايَ
تَسـرِي بِرُوحِي أبُثهَا مِن عَبرَاتي
فَاضَت عُيونِي لقربٍ مِنكَ يَاربي
لكنَ نَفسي ذَليِّلةٌ مِن هَفـــــوَاتي
وَبحرُ جُــودِكَ مَا نَفـِدتْ مَـوَارِدُه
وَقطــرَه مِنهُ تَمحـُـو كُــلَ ذَلاتي
يَا ربي إني المُستَجــيرُ بِعَفـــوِكَ
فَمن سِواكَ يُجيرُنِي مِن عَـثرَاتي
......
وَلقَد رَفعتُ ضَراعَتي مُستَغفِــراً
هَلا يَا رَبي تَرُدني بِالحسَـــــراتِ
لـَــولا يَقينـــي بِأَن رَبيَ رَاحِــــمٌ
وَأن رَبـــي مُـتـَـنزلٌ بِالرَحَمــــاتِ
فَكيفَ لاَ أَدعُـــو وَأنتَ ذُو كَـــرمٍ
وَكيفَ أَدعُو وَإنَني فِي الغَفَـواتِ
يَا ربي طُوبَى لِمَن هَـديتَ لِبَابِكَ
وَأنَا أتيتُ وَمَا لِي إِلا دَمعـَــــاتِي
.....
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح 2/3/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق