بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 26 فبراير 2018

أنينُ الفِرَاقْ /بقلم الشاعر/ حسام عبد الفتاح

أنينُ الفِرَاقْ ...
...
خَلفَ الغُيومِ
طَارَ إلفِّي وَابْتَعدْ
هَجَرَ الوِّدَادَ
لِحُضْنِ عُشِّي لَمْ يَعُد
أَبكِّي الفِراقَ طُولَ الليَالي بِحُرقَةٍ
وَأنيُنُ صَوتِّي
بَينَ النجُومِ يَرتَعِد
هَلا تَعودَ
إِلىَ وَليفِكَ بالذُرىَ
نَنسَابُ 
فَوقَ نسيمِ رُوحِّي والهَوىَ
بالخَافقينِ
نَطيرُ عَبرَ بُحيرةٍ
نُشجِّي الفْضَاءَ 
نَبثُهُ لحنَ الجَوىَ
تَركتَّ جُرحَاً بالفؤادِ وَمُهجَتي
يَاليتَ جُرحِّي
ذَاتَ يَوْمٍ يَنْضَمِد 
إِنِّي المُقيمُ
لَعلَ رُوحِّي بِقُربهِ
يَوْمَاً يَعُودَ وباللقَاءِ نَنسَعِد

عُصفُورَتِّي
ذَاتَ الفُؤادِ المُرتَعِد
مَن قَالَ إِلفُكِ 
طَارَ عَنكِ وَابتَعَد ؟
إنِّي الشَّريدُ
خَلفَ الغُيومِ بِقُربِكِ
رُوْحِّي إليكِ
هَجَرتْ ضُلوعِّي وَلمْ تَعُد
عَينِّي عَليكِ
مَلَئتْ جُفُوني بالرَّمَد
أحيَا عَلى أملِ اللقَاءِ بصَبوةٍ
أحيَا كَحُلمٍ
لاحَ مِنِّي وانوَئَد
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح
20/7/2017
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق