بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 مارس 2018

بالخنجر المسموم /بقلم الشاعر/حامد الشاعر

كلماتي

بالخنجر المسموم يطعنني زما ـــــــــ ني مبتلى أفنى لمن طعناتي
إني صريع الحب حلو كأسه ـــــــــ تبكي على حالي معي خالاتي
مواله الشعر الفصيح فأنشدت ــــــــ مثل الحمام إذا شجا عمّاتي
كالشاة أذبح في مذابح لوعتي ـــــــــ في العيد أبذبحها سعيدا شاتي
و الدهر يضحكني و يبكيني علت ـــــــــ في حائط المبكى صدى شهقاتي
،،،،،،
من جوها مثل الطيور إذا هوت ـــــــــ أهوى سقوطا الحر في نكباتي
و بدايتي كان الهوى و نهايتي ـــــــــ أنهى عن الأوزار من منهاتي
مثل الأسارى الناس في شرك الهوى ــــــــ حرية لا يشتهيك عناتي
و الحب في قلبي قوي سكره ـــــــــ كالخمرة الصفراء في طاساتي
نزلت لمن أفق السماء لروحها ــــــــ تبقى عليك موائدي فضلاتي
،،،،،،
فوق السحاب الحلم أبني قصره ــــــــ تلقى و حول عوالمي نظراتي
قلبي الهوى كالجو متسع المدى ــــــــ تهوى كطير الحر من مهواتي
كالديك مذبوح الزمان بسيفه ـــــــــ و دمي يطير بمنتدى رقصاتي
شيطانها الدنيا لنفسي في الهوى ــــــــ يغوي و معترك الردى مغواتي
كالغابة الدنيا أتيه بغيهبي ــــــــ و أسودها لتسود في غاباتي
،،،،،،،
في الحي كالحيات أهل وشاية ـــــــــ و السم توهب و الردى حيّاتي
إفكا عظيما في البلاد أذاعه ــــــــ و أشاعه بين العباد وشاتي
عادي العوادي في الدواعي خاطري ــــــ فأمورها شغلت و جار عداتي
مثل الوغى تلك الدهور مصابها ـــــــــ بانت لدى أهل الهوى نجداتي
كالطفل أبكي عند فتنة محنتي ـــــــــ أضنت فؤادي المبتلى شكواتي
،،،،،،
بانت على شعرات رأسي طوله ــــــــ مس الأسى أو وقعه شمطاتي
و ولادتي في الشعر مثلك موتتي ـــــــــ أهذي و كالسكران في سكراتي
يجنى لمن عملي بعلمي خيرها ـــــــــ أو شرها الأفعال لي ثمراتي
و عزيمتي تقوى الحياة بأمرها ــــــــ للموت تبقى الخير في عزماتي
أثقالها ويلات دولة دهرنا ـــــــــ جرت إلي لطوله بكراتي
،،،،،،
خمري من الكاسات فاض رحيقه ــــــــ خبزي لذيذ الطعم في قصعاتي
حالاته دهري تدور وجوهها ـــــــــ مثل الرحى دارت معي حالاتي
قد أقبلت دنيا الهوى ما أدبرت ــــــــ كالشمس يمحو نورها دجناتي
دائي عضال لا يفيد لحلوه ــــــــ أو مره الدامي دواء أساتي
آيات قرآني شفاء صدورنا ـــــــــ فيها لراحة خاطري رقياتي
،،،،،،
الجزء السادس
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق