رحلة قطرة ندى !
و تركت وردتها الى جبين بنورى
منحناه قطرة ندى .... و فيه قد ّتاهت
تهادت عليه متبختره الى مستقر بين
ملتقى الحاجبين الوهمى و ما مالت
انسان عين بجهل قرينه قد استوقفها
فتماسكت و بظلّ مقلتيّن.. قد توارت
و سدائل مرفوعه تغمدت فيها رموش
كما الرماح قد تصيبها اذا ...ما طاشت
لمحت دمعات حبيسة أجاج حرقة
الفراق فماذا لها ان عليها قد سالت؟
فقد نضبت ينابيع الدموع و بقيت ......
القروح على تقيحها ما ضمدت ما طابت
انحدرت فى صعود لأعالى شموخ أنف....
كما نبقة ببستان و فوق غصنها قد تعالت
سدوة رحلتها قبل تبخرّها لفضائها...
وقفة أعلى شفاه .. ببضاضتها قد اختالت
و ما يضيرها من انتحار ببحر عسلهما ..
فالموت واحد و مهما أسبابه قدّ كانت !!
و الكرامة فى عودتها الى وطن الندى
يغطى وردات بليله من حيث قد جاءت
أشرف سلامه
لسان البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق