بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 فبراير 2018

رحله قطرة ندى /بقلم الشاعر/ اشرف سلامه

رحلة قطرة ندى !

و تركت وردتها الى جبين بنورى
منحناه قطرة ندى .... و فيه قد ّتاهت

تهادت عليه متبختره الى مستقر بين
ملتقى الحاجبين الوهمى  و ما مالت

انسان عين بجهل قرينه قد استوقفها
فتماسكت  و بظلّ  مقلتيّن.. قد توارت

و سدائل مرفوعه تغمدت فيها رموش
كما الرماح قد تصيبها اذا ...ما طاشت

لمحت  دمعات حبيسة أجاج  حرقة
الفراق فماذا لها ان عليها قد سالت؟

فقد نضبت ينابيع الدموع و بقيت ......
القروح على تقيحها ما ضمدت ما طابت

انحدرت فى صعود لأعالى شموخ أنف....
كما نبقة ببستان و فوق غصنها قد تعالت

سدوة رحلتها قبل تبخرّها لفضائها...
وقفة أعلى شفاه ..  ببضاضتها قد اختالت

و ما يضيرها من انتحار ببحر عسلهما ..
فالموت واحد و مهما أسبابه قدّ كانت !!

و الكرامة فى عودتها الى وطن الندى
يغطى وردات بليله من حيث قد جاءت

أشرف سلامه
لسان البحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق