أيها الفلك السارى بين شواطىء قناتى
إن فى سيناء ركبا تقلهم من لهف النار
واسبح ببحرى واروى مهاجى الرجال الابطال
وارنى عين موسى والماء بين الحجر جارى
يروى هلاك فرعون بامر المقتدر الجبار
والتين والزيتون والطور المفتت من تجلى الانوار
بلدى الامين تراها تدنست بفتن الفجار
قسما بين ثنايا قلبى اقسمته ولا ادارى
اجود بنفسى وباهلى ولا افرط بدارى
وا سيناء موطنا تسكن فينا وان سكنا بعيد الديار
فانا وطنى يسكننى ولست اسكنه ليسدل خمارى
واسيناء دمى يغطى ترابك شاهدا على
باسرى منك مسرى المسيح ومريم
اموت تحت اعتابك
جابر ربيع الدالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق