أغرقتني المعاني بلغة خفية.....في أدب وفلسفة
د.الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
.
أغرقتني المعاني في غياهب الأطياف
أأطياف تلثم أقلامي بحروف النقاء
أم نقاء يكتب أنشودتي على ربيع اللوحات
بحر من المعاني أغرق قافيتي
حتى غاصت ريشتي ببحر الرموز
وتناثر الهوى حتى ظننت ذاتي بين غياهب الألوان زاهية
.
.
.
.
عتقت حدائق الخفاء بدفاتري خمرا أسطوريا
فترنحت أقلامي من نشوة الأحلام
ونطقت بلغة الخفاء
فما عاد الحرف يعي حروفي
وماعاد الخريف يعي فصول أحلامي
حتى رأيت امرأة أرغمت لغتي على الصمت أمام أشجانها
أيا امرأة قهقهرت الفلسفات حولي
كفاك منطقا أسقط مخيلتي من ذاتي
فما عدت أرى ذاتي من قافيتي ولا أشجاني من ذاكرتي
.
.
.
.
أغرقتني المعاني حتى ضاعت أقلامي
وتاهت أفكاري عند الرسم من عالم بعيد
لوحة تشابكت بأقلامي
ووعد بأرشفة المعاني صاح بكل اللغات
فترنحت لغة خفائي لتكتب لوحة السلام
بكل لون رواية وبكل رواية آلاف الحكايات
.
.
.
.
تاهت خطواتي بلوحة أجبرت لغاتي على الولادة
امرأة من شرق الحروف رسمتني بالحب متيما
ظل من غرب المعاني رسمني بالذات توحدا
أيا ظلي على أسوار الرسم كفاك ضياعا
فقد رسمتك بفلسفات الهوى محبرة للعشاق في زمن الأساطير
وطويت لغتي
حتى تلوت قصيدتي على مسامع الكبرياء
وتوجتني المفردات عنوانا ليس كباقي العناوين
.
.
.
.
توقيع. د.عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق