" أنشد البزوغ "
مازلت أحصي هواجس الأحلام
أركض خلف أبواب الأسوار
أنفض الذكرى
أتأرجح على ضفاف الأغوار
مازلت على ناصية الإنتظار
أمدّ غصني الغضّ
على خمائل الفرح
لأعبر جبهة المساء
و يستفيق النّهار
مازلت أنشد البزوغ
لأطلّ من شرفة الجذل
أداعب يومي
قبل أن تصفعني الأقدار
مازالت الرُّبا توشّحني
باستعراض البشاشة
توقظ حيرة الأفكار
من عبث الوجوم
لتحاكي شطوط الأنهار
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق