" أبوح للشوق "
أبوح للشّوق ها أنذا
و ابتسام الثّغر يتورّدا
صار الوُجد يؤرقني
بِنارِ الصبِّ قد تمدّدا
سَبانِي الجوى و نَبْض الهوى
بالوَصْل رَمانِي ما اسْتنْفذا
قلبي مُتيّمٌ من وَصْله
جابَ المُنى ها قد غرَّدا
عَبقُ الماضي يُؤْنِسني
ودفِينُ القلب يَرُدّ الصَّدى
تَتُوق نَفْسِي لِرؤيتِه
و قَيْظُ النَّوَى قد تَمرَّدا
نَعِمَ الفُؤاد بِليْلهِ
حينما فَاحَ التّيمُ شذَا
أَبوحُ للشَّوق ها أَنذا
وَ بِنعيِم الرُّوح يا حَبَّذا
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق