بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 14 فبراير 2018

أبوح للشوق /بقلم الشاعره/ حياة بوطناش

" أبوح للشوق "

أبوح للشّوق ها أنذا

و ابتسام الثّغر يتورّدا

صار الوُجد يؤرقني

بِنارِ الصبِّ قد تمدّدا

سَبانِي الجوى و نَبْض الهوى

بالوَصْل رَمانِي ما اسْتنْفذا

قلبي مُتيّمٌ من وَصْله

جابَ المُنى ها قد غرَّدا

عَبقُ الماضي يُؤْنِسني

ودفِينُ القلب يَرُدّ الصَّدى

تَتُوق نَفْسِي لِرؤيتِه

و قَيْظُ النَّوَى قد تَمرَّدا

نَعِمَ الفُؤاد بِليْلهِ

حينما فَاحَ التّيمُ شذَا

أَبوحُ للشَّوق ها أَنذا

وَ بِنعيِم الرُّوح  يا حَبَّذا

" حياة بوطناش "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق