بمقدار قطرة ...
أحتاجك قلبا يضخ الدفء لا الدم في شراييني
باردة تلك العروق
إذ أنفاسك ابتعدت. ..تجافيني
أبغيك عينا. ..!!
عيناي قاصرة عن رؤيا النور
و وحدك ضالتي و هداي في عتمة سنيني
أحتاجك نبضا ...يدق الحب بين أضلعي
فتستقيم تلك المعوجة من خلجاني. ..
ما كنت قبل هواك ضائعة ..!
إنما كانت على الهامش أيامي تلقيني
مبعثرة على مفارق الطرقات. ..
أبكي دهورا. ..
جاءني نبضك يعزيني... يواسيني
أقبلت على مواسم الربيع بين أحضانك
حبيبي. ...على شفتيك
تزهو أزهاري و تروى بساتيني
من همس إن بادر بلقياي
فكيف بالكلام ...لا يذر مني لهفة و لا يبقيني ؟
ألقيني. ...ثم ألقيني.... ثم ألقيني ...ثم ألقيني
بين راحتي هواك...
مالي ميتة ...و تهادى إلي طيفك ليحييني؟
قمت من سكرات حزني. ..
و ألقيتها أكفان دمع كان يشجيني
لاقتني يديك ...
تا الله كم هتف قلبي صادقا...
لبيك يا نبضا أنا منه و هو مني
أحتاجك روحا ...
تفترشها أحلامي. ..فتأمن قريرة و تغطيني
و ما غير ثغرك الباسم
حتى في منامي. ..بعهد ود يكافيني
ألا كيف لا أكتفي ...بك
إن بعض البعض منك يغنيني. .
عمن سواك ...
و من ذا أصلا يجرأ طيفه العابر و عنك يلهيني؟
أحتاجك بمقدار قطرة غيث ...
تسقط على عطش سنيني
فتقوم تلك الزهرات المنسية ...متفتحة
و تهم وريقات آمالي مخضوضرة. .
و تلقى المصفرة من جراحاتي و أشجاني
بمقدار قطرة ......
ماريا غازي
الجزائر 2018/02/14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق