بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 15 فبراير 2018

شَغَلَتْكَ نَفْسُكَ /بقلم الشاعر/ عبدالله بغدادي

شَغَلَتْكَ نَفْسُكَ  وَارْتَضِيتَ  نَوَاحَهَا
وتَمَلَّكَتكَ  فَمَا  كَبَتَّ  جَمَاحَهَا

أَترَاكَ  حُزْتَ  بمَا  جَنَيْتَ  مَغَانِمَا
يَاوَيْحَ  مَاكَسِبتْ  يَدَاكَ  وَوَيْحَهَا

والنَّفْسُ  إِنْ  زَانَ  الصَّفَاءُ  مَسَاءَهَا
لاتَأمنَنَّ  أذَى  الغُيُومِ    صَبَاحَهَا

كَمْ   أَورَدَتْكَ  مَسَالِكَاً  وَمَهَالِكَاً
أفَتأمَننَّ     غُدُوَّهَا   ،  وَرَوَاحَهَا؟!

أَبْدَتْ   إليكَ  صَلَاحَهَا   وَازَّيَنتْ
كَي  تُخْفِي  عَنْكَ  عُيُوبَهَا  وَطَلَاحَهَا

أمَّارةٌ   بِالسُّوءِ    أنَّى   أَطَعْتَهَا
أَهْدَتْ  إِليكَ   آلامَهَا ،  وجِر َاحَهَا

نَقَلَتْكَ  مِنْ  عزِّ  القَنَاعَةِ   وَالرِّضَا
لِتَعِيشَ  ذُلَّ  العَوزِ ، راضٍ  جُنُوحَهَا

أَوَلَمْ  يَأنْ  لِلعَقْلِ  صَوْغَ  أُمُورِهِ
فَلَقَدْ  عَلِمْنَا  سَقُيمَهَا  ،  وَصَحِيحَهَا ؟!

         ____________________
                       شعر:#عبدالله_بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق