يَا دَّهْـــــــرُ ...
...
فَـــوقَ دَقْــــاتِ الأَنيـِّــن
بَيِّنَ آهَــــاتِ الشَّجـَـــــن
دَمـعٌ تَرَقْـــرَقَ بِالحَنِيـِّــن
تُبكِّيِّني أَوجَــاعِ الزَّمَـــن
رُحمَاكَ بِالقَلبِ الحَـــزيِّن
الجُــرحُ مِنِّي قَــد وَهَــن
مَا عَــادَ دَمــعٌ بِالعُيُّـــون
أَبكِّيـــهِ لَو رُوحِّـــي تَئِّـن
يَا دَهْـــرُ مَا هَـذا العِــنَاد
أَغـرَقتَّنـي بَينَ المِحَــــن
مِن كُلِ أنوَاعِ العَـــــذَاب
أَسقَّيتَنـِّـي مَـــــاءً أَسِــن
أَفنَّيتُ صَبرِّى أَحتَمـِــــل
وَالصَــبرُ مَــاتَ واندَّفَــن
وَالقَّهــرُ فَــوقَ مَلامِحِّـي
يَخُــــــطُ آثَارَ الزَّمَـــــــن
مَازِّلتُ أبكـِّــــي بِدَمعَتِّـي
وَالعَيِّنُ تَضحَــكُ بِالعَــلَن
وَالحُزنُ يَرشُفُ مِن دَّمِي
وَالرُّوحُ لاَ تُبدِّي الحَـــزَن
...
بقلمي. د.حسام عبدالفتاح 1/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق