لمياء. فاروق الباشا
لمياءخضب الدبس منها حوافى
الشفاة كلوزات طيبتها الرمضاء
تتلوى لفرط شوق فتثيرحوافظ
ورع لفظ الدنيا لزهد أو لاكتفاء
تلبست نصيع برد إبان فى صقيع
اللحظ اجيج المحاسن تحت غطاء
تخطر فينصرف المصادف عن شأنه
ويصاب المتفرس بزهل بلا شفاء
من مناك تلمح الق الوجان جليا
وتلمس عن كثب وهج الحياء
هذا حسن يتبدى لمن له عين وما
خفى من الفضائل يمالى على اطراء
ذاك ماتراه العيون من قيم الجمال
فما حال من يرقبها بعين السويداء
دنوت حتى تسامع وجيب قلبينا
فاهتزت الاهداب مجيبة بايماء
وطمأن الصمت ارق الجوارح فابانت
نشوة الحبور صريحا بلا اخفاء
قلت والنشوة تسبق قولى السلام
عليك يااعجاز الاله فى خلق النساء
ياقمر الدرب من كرم وانس الاسيف
فى نبل وفيضان الجود فى سخاء
ياسكب الحنان من حلم وقطف الوفاء
من الف ومعين الايثار فى آباء
هذا قلبى فتخيرى اى الأركان
مهدا ومخدعا وارقبى فيض الدفاء
وهذه روحى فامتطى أطر الاحلام
وتاملى بدا فى غدك حسن الاداء
وهذه عينى حرس وتلك يدى حسام
ومسامعى اوكلتها لالبى النداء
فانساب التمنى فى اهاتها نبرات
طى ترنيمات شقت جو الفضاء
وزرغد الدمع ساريا من مقلتيها
وجرت الأنفاس تدشن حلو اللقاء
تحمد بلا لسان ربا منعما جاد
بالجود ترجو الصحبة طول البقاء
الغيث الوفير فاروق الباشا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق