لماذا العداء
(أيتها الأديبة)
لِمَ أنتِ كئيبة
هل أنتِ مجيبة ؟
أم ألغي السؤال
(أيتهاالفنانة)
أحاديث كذابة
تتبعها ابتسامة
وفكرٌ هدَّام
(أيتهاالمجنونة)
هل أنتِ مرغومة
لأفكارمذمومة
أم رغبة ملعونة
في قتل الحياة
(أيتها الجريئة)
هل أنتِ بريئة
من قتل الحقيقة
أم ألغي السؤال
أقول لكِ قولًا
هل فقدت عقلًا
أم آثرتي قولًا
قد خالف نصًّا
من أجل العناد
(أيتها الفتاةِ)
عليك أنادي
وأنتِ لا تبالي
إليكِ هذا حالي
أنا أسد الزمان
(أيتها المخدوعة)
لا تكوني أُضحوكة
لكلبٍ وذئاب
(أيتها البريئة)
أقول الحقيقة
يا زهرة أنيقة
في أجمل بستان
أنا لكِ أناقش
من أجل الحقائق
لكن لا تعصب
والاتباع واجب
لمن منا محقٌ
وبالحق غالب
وبهذا ختمت
وقولي هذا صائب
مادام بدليلٍ
لن يعبه عائب
فإن كنتِ على حقٍ
فلنناقشُ حالًا
ولن ألغي المقال
بقلمي/ أحمد عبد المجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق