جُودِي
جُودِي عَلَيَّ وَلَا تَبْخُلِي
وَأَسْعِدِي برؤياك نَاظِرِي
فَأَنْتِ لِلبُعْدِ لَا تَتَحَمَّلِي
وَأَنَا عَلَى بَعْدَكِ غَيْرُ قَادِرٍ
كُونِي كَغَيْمٍ السَّمَاءَ كِرَيْمَةٌ
كَوْنُي رَذَاذٌ شِتَائِيٌّ المَاطِرُ
تَيْهِي يَا سَفِينَتِي بِبَحَّارِي
وَ بحناياي كَالطَّيْرِ المُهَاجِرُ
كَوْنِي سَحَابَةُ صَيْفٍ بِصَحْرَائِي
تَرَوِّي ظَمَأُ الأَرْضِ القافر
أَصْدَاؤُكِ فِي كَوْنِي أَسْمَعَهَا
تَتَرَنَّمُ بصوتكِ السَّاحِرُ
فَتَمْخَرُ طَيَّاتٌ صَدْرِي
فَتَسْحَرُنِي طَيِّبَاتُ الخَوَاطِرِ
أَرُومُ رُؤْيَاكِ بِكُلِّ حِينٍ
فَيُنِيرُ قَمَرُكِ لَيْلِيٌّ السّاهر
لَا يَطِيبُ العَيْشُ مِنْ دُونِِكِ
ْكأن كُلٌّ مِنْ بِالكَوْنِ مُسَافِرٌ
بقلم الشاعر / عبيد رياض محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق