بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

نَفسي القديمة / بقلم الشاعر / يوسف محمد الحمله

نَفسي  القديمة 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إلي من كانت 

لا تحمل هماً ولا غماً 

إلي من كانت 

لا تحمل حقدً ولا بُغضاً 

إلي من كانت 

أفضل من الملائكة 

إلي من كانت 

إذا رأتها النجوم أفلت 

والشمس خجلت 

والقمر توارى 

إلي من إشتقت إليها كثيراً 

وكانت ذو قيمة عظيمة 

إلي  نفسي  القديمة

آلا تعودين 

لتحميني من نَفسي الحالية 

والتي إن أطعتها 

لأخذتني أخذً إلي  النار

آلا تعودين

لتقيني من فتن  الأشرار

فقد تخلفت اليوم 

عمداً عن موكب الأنصار

وخذلت من كان 

يرى في وجهي النهار

كنت أمل أبي وأمي 

وكل أهل بلدتي الأطهار

والذين حملوني على الأكتاف

ولا يشغلهم طول المشوار 

والذين قدموني لأتحدث عنهم 

وأصل بصوتهم للصناع والتجار

والذين توسمو فى الخير 

وكنت لهم صندوق الأسرار 

ولكني إنجرفت

وسرت في موكب الثوار

ولا أعلم أأنا الثائر الحق 

أو على من أثور  واُثار

ونسيت إنني أمثل قومي 

ولا ينبغي لى الإستهتار 

فقاموا بتمزيق صوري 

في كل بناية وجدار

وهتفوا بإسمي في الميدان 

فليسقط المسؤول العار

فليسقط المسؤول العار

نَفسي القديمة 

بقلم الشاعر يوسف الحمله

1/11/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق