قصة فرعونية من وحي إبليس
قال ، وقد ركبه الغرور ، وأعمى بصيرته سوء الظنون ، أنا :
لا اموت ،
لا اغفر
لا انسى
قتلها دون استحياء من رب العزة والملكوت
لا أموت :
بشر لا يموت ،فمن دس الروح الضعيفة امانة في جسده وسخر لها نعما ظاهرة وباطنه وهداها سبلها للتقوى الى اجل مسمى .اليس الله خالقها وبارئها ومصورها ومحدد ارزاقها واجالها .فكيف لنفس هذا المخلوف يدعي انها لن تموت اليس هذا بشرك عظيم . ما انزل الله به من سلطان
لا أغفر :
ينطقها بجهالة جاهلية ، وكأن مفاتيح السماوات والارض في يده ،يصرفها كيف يشاء .
فرب الكاينات كلها لو ان عباده جميعا اساؤوا اليه ثم لم يستغفروه لاستبدلهم بقوم اخرين يذنبون ويستغرون،
فجعل العبادة وجعل الاستغفار سيدها ،ما يعني ان الله يحب ان يغفر لعبده المذنب اكثر ما يحب عقابه .
فما لهذا العبد الضال .يجهر بالعصيان والكفر لنعمة الغفران التي استودعها الله جميع خلقه فيحرم منها من يشاء وكأنه ولي حميم قائم بذاته
لا أنسى :
ويختم صاحبنا في الضلالة عزمه على انه لا ينسى من اساء اليه ،ظنا الحكم ليس لله في هذه الدنيا وان يد الله ليست مبسوطة على خلقه كيف يشاء . حتى ان النسيان قد شاب به هذا المغرور ، القوة الربانية التي لا تنسى ابدا ولا تأخذها سنة ولا نوم .
فيا ليت هذا المخلوق المغتر بنفسه ، ادرك ان اصل تسمية سلالته (انسان ) جاء من كثرة نسيانها ، نعمة من الله وفضلا كبيرا .
ولو انه على الاقل عقد العزم على عدم نسيان ما جرى في حياته كلها ، من صنيع سيء وصنيع حسن ليرد لكل ذي حق حقه ، ولو راجع نفسه الضعيفة لوجدها مدينة لكثير من خلق الله بذنوب لا تحصى يحتاج لحملها ما تنوء به الجبال . فمن يقبلها منه ويغفرها له ؟
وهل اعطى لنفسه الفرصة لتفكر الناس الذين اساء اليهم ليرد المظالم الى اهلها قبل يوم الحساب ، امام الملك الديان الذي لا تخفى عنه خافيه .
وبهذا كله بكون صاحبنا قد خسر صاحبنا دنياه مع الناس في معاشرتهم ، وآخرته مع الله يوم العرض الاكبر حين تتطاير الصحف وترفع الاقلام ، ولا ينفع مال ولا جاه ولا و بنون ،الا من اتى الله بقلب سليم ، لأنه لا يسامح و يغفر ، ولا ينسى ، ويتوهم انه لن يموت ، كما يدعي ......
رسام الشرود( المغرب )
قال ، وقد ركبه الغرور ، وأعمى بصيرته سوء الظنون ، أنا :
لا اموت ،
لا اغفر
لا انسى
قتلها دون استحياء من رب العزة والملكوت
لا أموت :
بشر لا يموت ،فمن دس الروح الضعيفة امانة في جسده وسخر لها نعما ظاهرة وباطنه وهداها سبلها للتقوى الى اجل مسمى .اليس الله خالقها وبارئها ومصورها ومحدد ارزاقها واجالها .فكيف لنفس هذا المخلوف يدعي انها لن تموت اليس هذا بشرك عظيم . ما انزل الله به من سلطان
لا أغفر :
ينطقها بجهالة جاهلية ، وكأن مفاتيح السماوات والارض في يده ،يصرفها كيف يشاء .
فرب الكاينات كلها لو ان عباده جميعا اساؤوا اليه ثم لم يستغفروه لاستبدلهم بقوم اخرين يذنبون ويستغرون،
فجعل العبادة وجعل الاستغفار سيدها ،ما يعني ان الله يحب ان يغفر لعبده المذنب اكثر ما يحب عقابه .
فما لهذا العبد الضال .يجهر بالعصيان والكفر لنعمة الغفران التي استودعها الله جميع خلقه فيحرم منها من يشاء وكأنه ولي حميم قائم بذاته
لا أنسى :
ويختم صاحبنا في الضلالة عزمه على انه لا ينسى من اساء اليه ،ظنا الحكم ليس لله في هذه الدنيا وان يد الله ليست مبسوطة على خلقه كيف يشاء . حتى ان النسيان قد شاب به هذا المغرور ، القوة الربانية التي لا تنسى ابدا ولا تأخذها سنة ولا نوم .
فيا ليت هذا المخلوق المغتر بنفسه ، ادرك ان اصل تسمية سلالته (انسان ) جاء من كثرة نسيانها ، نعمة من الله وفضلا كبيرا .
ولو انه على الاقل عقد العزم على عدم نسيان ما جرى في حياته كلها ، من صنيع سيء وصنيع حسن ليرد لكل ذي حق حقه ، ولو راجع نفسه الضعيفة لوجدها مدينة لكثير من خلق الله بذنوب لا تحصى يحتاج لحملها ما تنوء به الجبال . فمن يقبلها منه ويغفرها له ؟
وهل اعطى لنفسه الفرصة لتفكر الناس الذين اساء اليهم ليرد المظالم الى اهلها قبل يوم الحساب ، امام الملك الديان الذي لا تخفى عنه خافيه .
وبهذا كله بكون صاحبنا قد خسر صاحبنا دنياه مع الناس في معاشرتهم ، وآخرته مع الله يوم العرض الاكبر حين تتطاير الصحف وترفع الاقلام ، ولا ينفع مال ولا جاه ولا و بنون ،الا من اتى الله بقلب سليم ، لأنه لا يسامح و يغفر ، ولا ينسى ، ويتوهم انه لن يموت ، كما يدعي ......
رسام الشرود( المغرب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق