بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

وأرْبَـأُ أنْ أُبَادِلُـكِ التََّجَنِّي / بقلم الشاعر / أحمد عفيفى

(وأرْبَـأُ أنْ أُبَادِلُـكِ التََّجَنِّي!)
*****************
ويأبى فُؤادي أن يُقصيكِ عنِّي

برغم سُهَادي وهَـدير التمنِّي

يُمَـاطلُني هَـواكِ , ولا تُـبـالي

وأربَـاُ أنْ أُبـادلُــكِ..الـتََّـجـنِّــي

ويكبرُ فـيََّـا حُـزنـي واحتـرَاقي

ولا طيفـاً لسَمْتـكِ..يدْنُو منِّي

***
وكم أشْقَاني أنْ يَـنْـأى لَماكِ

وحَـوَرٌ في عُيـونِـكِ..كم فتنِّي

وَكانَ الـطََّـيـرُ يَـرفـلُ..إذْ رَآنـي

أُغَنِّي في هَـواكِ..يَـغَـارُ منِّي

وَكُنتُ أظنُّ أن هَـوَانَـا..سَبْـقٌ

لكُلِّ العاشقين , أخَـابَ ظنِّي؟

***
لِمَ النُكران يَـامَـنْ في هـواها

تهيمُ الروحُ , وفُؤادي يُـمَـنِّـي

ويَخطُرُ لِـي لمَاهَا..فألـتـقـيـهِ

بمُهجٍ في الوتيـنِ..تقرُّ عيني

لِمنْ أحْكي وحَـوْلي بِالجُـوارِ

نِسَاءُ يَلُمْنَني..ولِمَنْ أُغَـنِّـي ؟!

******************
شعر / أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق