أرهقت قلبى بعـدما اطلقــــت عليـه
وابــل مــــن الســهام
وجعلــت من نبضـه ميـدانا للمعـركه
ومن عشقه حقـلا للآلغام
وكـل ماجنــاه بآنـه كـان يتعـــبد
فى محراب عشقها حتى والناس نيـام
ف إنهــالت علــيه بجيــوش عشقـها
حتـى جعـلتة يعلـــن الهــــزيمه
رافعــا راية الإستســلام
فى يد اليمنى غصن زيتون
وفى يده اليسرى حمامـــة ســــلام
بعــدما آطاحت بحصــونه وامطـرت
جزيرته ،بسرب من صواريخ الغـرام
وحاصـرت شواطئه بقنابل انشطاريه
ف أسرته،وتباهت بالنصر والإقتحام
ف توعـــدهــا بعشــقا شــــرس
وسيكون الرد على قلبها بكل إنتقـام
توعــدها بأن ترتجــف الكلمـــات
بين شفتيها،وتجف الآحبارمن الآقلام
توعــدهــا بأن تتمـنى الطــــواف
بيــن آحضــــانه
وتتبــاهــى بــزى الإحـــــرام
جزاء لها كما تركته طيلة هذه المده
يحتضن السـراب ويـداعب الآوهـام
بقلمى//صابر الطوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق