أنا لازلت عاري الحلم .. حافي القدمين .. اتلفع برقع الصمت .. نبضي لم يعد يسعفني .. يهرب مني إحساسي .. ويسخر ليلي من صمتي الطويل .. تداعب مخيلتي أوراق خطتها عيناك ذات لقاء .. فابدأ بالبكاء والوجع يحتويني .. أسترق السمع خلف جدران الذكرى .. فيلفني الصمت مرة أخرى .. فهو لغة الهوى .. يكاد سنا لحظه يبين كسراب بقيعة يحسبه الولهان ماء دف وحنان .. اغرق في بحوره .. اقاوم طوفان المشاعر .. فتهتز شراع الذكرى .. لترسو بي على ضفاف الواقع
بقلم / خليل حاج يحيي
بقلم / خليل حاج يحيي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق