بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 أغسطس 2016

بين العشق وفوضى الوله
وتعلقت بي سحر ..
تعددت المكالمات الهاتفية ، وكنت قد أدمنت سماع صوتها كل يوم ، بل كل ساعة تمر بدون سماعها صرت لا أحتسبها من العمر 
عرفت منها الكثير عن أجزاء حياتها وكل مراحلها وبكل جزئية كانت قد مرت عليها، حتى كدت أشعر أنها قد وهبت كل ما تبقى من حياتها لي 
كانت وإثر كل لقاء تجلب لي معها هدية .. ساعة يدوية متطورة ، نظارات شمسية باهضة الثمن .. أو زجاجة عطر من أفخر الأنواع..! ، وفي بعض الأحيان وبعد أن نتخذ مكانا في بعض المقاهي ، تضع في جيبي بعص النقود كي لا أحرج أمام النادل..!!
ما أروع سحر....
كانت في أغلب الفترات تنبهني على الا أتغير ، وإلا فسيكون حتفها على يدي .
وتطورت الأحداث ... وأحببت سحر 
وكان اليوم المشؤوم...!! . كنت حينها أمسك بيدها بينما كنا راجعين بعد لقاء من أروع ما يكون ، أذ بأمي تناديني من الخلف وكل نظراتها المخيفة متجهة نحو سحر ...." كل النساء تغار ، لكن غيرة أمي أشد . وكان منها أنها نادتها بإسمها قائلة - ما هذا الذي أراه بأم عيني يا سحر؟؟ كنت لم أترك يدها بعد...من هول ما أرى ، وتابعت والدتي الكلام .. لقد خبروني أنك على علاقة بإبني فلم أصدق منهم أحد.! وبطلاقة ألسنة النساء أنهت الحوار في ثواني قائلة .. إبتعدي عن أبني وإلا...
كنت شاخصا كالأبله ، وكاد يغمى على سحر .
ألقت أمي بنظراتها الخاطفة عليي .. حتى كدت أشك أنها نفسها من تجلب لي قهوة الصباح بعد أن ترسم على وجهها الجميل أبتسامة ..
غابت سحر عن أعيننا وهي مرتبكة .
وبعد يومين ،غاااااادرت سحر الحي ..... وكنت أتصل بنفس الرقم ، ولكنها لا ترد
يتبع
منير المسروقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق