ذاكرتي أنتِ ...
بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أحنُ إلى الترحال يا حبيبتي أحنُ ...
أنفاسي ساخنة ...
غريب تائه في خريطة صمَّاء رسمها القدر على كفيه ...
شمعتي تحترقُ دون لهب ...
الفكر يرتدي عباءة الصمت الساكن فيَّ ...
وليلي يعتريه السكون ...
الغناء يرحلُ بصداه مع أنفاسي الغارقة ...
شفاهي يحرقها التمني ...
كلماتي خالية من الحروف والنقط ...
بلا معنى ...
عيوني تفقدُ ببطء لذة الإشتياق للأماني ...
ما عاد الحزن مزيجا بين دمع وبكاء ...
فسفينة الحزن تبحرُ إلى طرف الألسنة ...
يا من تسافرين معي في ترحالي الذي لا يموت ...
ما زلتُ أبحث عن وطن لا يرسم على ورق ...
فأنتِ خارطة مرسومة على جدار القلب ...
بلا حدود ...
بلا شعب ...
بلا حاكم ...
فأنا وحدي الشعب وأنا وحدي الوطن ...
قلبكِ أمر فحكم ...
وطني نقش نبطي ...
مرسوم على جدار الياسمين ...
حدوده تكبرُ وتكبر ...
ما عادَ صغيرا ذاكَ القلب ...
بين بلقيس وليلى غربتي ...
متيم بهوى ...
مكتوب على الأحداق ...
تعالي ...
تعالي ...
آتية هي من دفء شطآني ...
من ثورة هذياني ...
ثغرها ينادي ...
" عدْ إلى أحضاني ...
ترجلْ عن جواد الغربة ...
نمْ على وسادة قلبي ...
تغطيكَ الأهداب " ...
سأدونُ لسحر عينيكِ معلقة ...
فأنتِ ليلى ...
وبلقيس ...
وألف عبله في جسد واحد ...
صورتكِ تبتسمُ في فنجاني ...
فأرتشفُ القهوة من شفتيكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق