وتبقى الأنثى مصدر الغزل ....
حلو هوايه حلو
علاء سلمان كاظم
يلاطفني وينثرُ عِطرهُ بيدِ
وأُلاطفهُ فَيُشعلْ جذوةَ الوجدِ
ويراوغني كلما حاولتُ تقبيلهُ
ويقولُ عُذرَّاً دعها لغدِ
يُسقيني العشق كطيرٍ ضمئاً
وأُسقيه حناني بكل توددِ
يُناغيني كما لوكنا بمتعةٍ
ويجافيني سريعا بلا ترددِ
كثيرُ التمللَ والدمعَ يُسبقةُ
وحين نشوةٍ يضحكُ بتبغددِ
فتهتزُعروشاً حين تَبسمِ
وترقص ملوكاً ان غنى بتهجدِ
حلوٌ كلون الحلوِ والحلوِ طلتهُ
والحلا من حلاوتهِ أحلا وأزودِ
تراهُ كغيمةٍ من فرطِ بياضهُ
وفيهِ مسحةٌ من العقيقِ والزبرجدِ
أن رُّمت خدهُ طمعاً بعضةٍ
عليكً بتوقعِ شيئاً غير محددِ
وأن أردتً مصْ الرضاب فلا
تقلْ واهجمْ عليه بلا ترددِ
كل ما فيني بعضاً من امانياً
أن تكون بحضني في سرير منضدِ
فكل همي ان أعض حلماتها
طعم العناب المعتق الاسودِ
وأتلمس نهديها بكل ترفقٍ
خوفاً على نهديها من غيرةِ يدي
ويا جيدها يا نحرها يا لذة الشبقِ
حين يسيل من نحرها الزبدِ
أحبها أعشقها ولا أمل حضنها
فاليوم بلا حضنها لا امس ٍ له ُ ولا غدِ ..........
بصره _ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق