بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

لما يغتالو الفرحة / بقلم الشاعر / محمد شفيق مرعى

(لما يغتالو الفرحة ف عيون البشر)
البشر أنواع وكله سارح ف الحياة 
إلى معاه المال وإلى نفسه يلقاه
وإلى غايب عن الوعى بيقول الله
ودا حياته تبدأ بعد ما يفارق الحياة
*
لما يغتالو الفرحة ف عيون البشر
وأما الضمير يتعدم تصبح قلوبهم حجر
ليه الخيانة مستحيلة ف وقت كله خطر 
إياك فاكرها الوسيلة بشكلها المختصر 
*
إرافع عن عينيك النظارة السودة 
إلى مش شايف بيها غير سواد
لو ف يوم النظاره هتغير الصورة 
لو إتخدعت أعلن على نفسك الحداد
*
لو شوفت الحقيقة فى المراية أوعاك تجاريها
ماهى أصلاً م البداية محدش فاهمها 
إلى يفهم يموت ودى بتكون أخرتها
إنسان ومعهود وعينيك تتعمى لو صابتها
*
لما يغتالو الفرحة ف عيون البشر
وأما الضمير يتعدم تصبح قلوبهم حجر
ليه الخيانة مستحيلة ف وقت كله خطر 
إياك فاكرها الوسيلة بشكلها المختصر 
*
ضميرك أوعاك يصحى من نومه 
خليه نايم ف العسل مرتاح البال
الغنى عايش ومين شايل همومه
غيرإنسان مطحون بالفقر بس إبن حلال
*
لما إستوعبت السياسة قولت أنها بحر
كله أفاعى وإلى واقف ع الشط
إنسان عقله فاضى وفاكر انه عايش حر
عنده مرض عجيب إسمه طعم المر
البشر أنواع وكله سارح ف الحياة 
إلى معاه المال وإلى نفسه يلقاه
وإلى غايب عن الوعى بيقول الله
ودا حياته تبدأ بعد ما يفارق الحياة

محمد شفيق مرعى 
3/11/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق