إحدى قصائدي المرموزة والتي يُشرف عليها أستاذي العلامة اللغوي العَرُوضي الفلكي أبو رُوَيم حفظه الله ..
.. وِفَــــــــــــــــاقُ الــــــــحُـــــــبِّ ..
الــوَفْــقُ حَــامِــلُ سِـــرِّيَ الـمَـكْـتُومِ
وَبِـجَـوْفِـهِ يَـــا صَــاحِ كُــلُّ عُـلُـومِي
مِــيــزَانُـهُ أَزْلِــــنْ سُــطُــودٌ يَــعْـجُـهُ
وَبِـقَـلْـبِـهِ جَــمْـعُ الــهَـوَى الـمَـحْـمُومِ
مِـفْـتَـاحُهُ سـبْـعُونَ رَقْـمًـا وَانْـتَـقِصْ
مِـــنْــهُ اثْــنَـتَـيْـنِ كَــزَائِــدٍ مَــفْـهُـومِ
خُـــذْ جَـبْـرَهُ فَــرْدًا بَــدَا فِــي بَـيْـتِهِ
مِــثْــلَ الأَسِــيــرِ تَــــرَاهُ كَـالـمَـغْمُومِ
وَإِذَا انْتَهَيْتَ فَقُلْ قَصِيدِي قَدْ حَوَى
سِـــرِّي الـمَـصُـونَ كَـجَـوْهَرٍ مَـرْقُـومِ
الـــرِّيــمُ بَـــــدْرٌ وَالــكَـرِيـمُ تَــمَـامُـهُ
وَالــمَــزْجُ سَــــارَ بِـمَـنْـهَجٍ مَــرْسُـومِ
فِــيـهِ الــثَّـلَاثُ وَقَـــدْ تَـلَـتْـهُ ثَـلَاثَـةٌ
مِــنْ ذِي الـمِـئَاتِ بِـرَسْـمِهَا الـمَـعْلُومِ
أَنْــقِـصْـهُ رِيــمًـا وَالْـتَـحِـفْ بِـثَـلَاثَـةٍ
خَـمْـسِـينَ تَـسْـبِـقُ لَا تَــكُـنْ بِـنَـئُـومِ
أَبْــغِــي حِــسَـابًـا مُـلْـهَـمًا دُسْــتُـورُهُ
يَـحْوِي الـكَرِيمَ وَيَـخْتَفِي بِـوُجُومِي
هَــذَا بَـرِيـقُ الـسِّـرِّ يَـلْـمَعُ كَـالضُّحَى
فَـاحْـذَرْ حِـجَـابَ غَـبَـائِكَ الـمَـذْمُومِ
هَـــذَا وِفَـــاقُ الـحُـبِّ يَـجْـمَعُ بَـيْـنَنَا
وَبُــيُـوتُـهُ قَــــدْ أُثْــقِـلَـتْ بِـهُـمُـومِي
سِـــتٌّ وَعَــشْـرٌ قَــدْ رَأَتْــكَ مُـغَـامِرًا
فِـــي سَــبْـرِ سِـــرِّ دَفِـيـنِهَا الـمَـلْغُومِ
لَوْ قَدْ دَخَلْتَ وَقَدْ خَرَجْتَ وَلَمْ تَمُتْ
حُــزْتَ الـدَّفِـينَ وَأَخْـطَـأَتْكَ كُـلُومِي
وَرَمَـــاكَ سَــابِـغُ سِــرِّنَـا فِـــي جُــبِّـهِ
إِذْ بِــالــذِّكَــاءِ تَــصِــيـرُ كُـالـمَـتْـهُـومِ
وَلِــرُبَّـمَـا يَــوْمًــا رَأَيْــــتَ صَـبَـابَـتِي
قَــدْ فُـسِّـرَتْ مِــنْ عَــارِفٍ بِـعُـلُومِي
.. ريـــــم هــبــاش 7-12-2016 ..
🌐💾جميع الحقوق محفوظة💾🌐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق