شكراً لمن أهدتنى نبضـها
وتوجتنـى ملكـا علـى عرش قلبــها
وهـم مازالـوا يبحثــون عـن إسمـها
شكراً لمـن أهــدتنى آنفــاسهــا
وجعلـت محـل إقامتـى بيـن أجفــانهـا
وهـم مازالوا يطوفـون حـول أعتابها
شكراً لمن وهبتنى روحهـا
وجعلـت وسـادتى بستـان صـدرهــا
وهـم مازالـوا يلهثــون للـوصــول
إلى محـل إقامتها اوعنوانها
شكراً لمـن صـرت إدمانهــا ومنـاهـا
وتركت حبى يسبـح فى خـلايا دمـاهـا
وجعلتنى كالبلبل أغـرد على أغصـانـها
وهـم مازالـوا يترقبـونها كالبـدر
لكى ينثـرون الزهـور تحـت أقـدامها
شكراً لمـن لــم تكتفـى بصمتــها
وأعلنت على الكتمان تمردها وعصيانها
واخرجت اللؤلؤ المكنون دخـل اعماقها
كنت اتحسسـها تنتـفض وهـى تعلــن
عن خباياها وتفتـح صنـدوق اسرارها
ولا تعلم بأنهـا صارت فى مخيلتى ملكه
تدافــع عـن حــدود مملكتــها
بقلمى// صابر الطوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق