بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 سبتمبر 2016

بين العشق وفوضى الوله / بقلم الشاعر / منير المسروقي

بين العشق وفوضى الوله
إستسلم لهم علي ..بعد أن تداولوا عليه بالضرب في كل مكان بلا شفقة ، ثم ألقوا به في السيارة بعد أن أحكموا وثاقه من الخلف 
تماسك علي وتنفس بعمق ثم نظر لمن أفتك منه صورة حبيبته " هيفاء "ليقول .. المنشورات بين أيديكم الآن وبماذا ستفيدك الصورة يا أنت . هكذا وبلا خوف نطقها .. فكان من الشرطي أنه نكزه برجله وحاول أن يصفعه لولا تدخل زميله كان قد امسك يده ليقول له ك سكران .. لا ليس الآن.. وأكمل متهكما .. إنه في ضيافتنا وعلى ما يبدو ربما ستطول . وضحك الجميع .!!
ألقوا به في قاعة مظلمة ، ليقول أحدهم .. -سأتولى أمرك بيدي يا حيوان- . أغمض علي عيناه ليفتحها من جديد كي يتعود على الظلام .. ليفاجأ بأن القاعة تعج بالرجال والشباب 
هتف أحد الجالسين 'تعالى يا علي نحن هنا ' . حينها تنفس الصعداء وارتخى 
قال له أحدهم ليظمئنه .. أننا ننتظر المحامي ، سوف يأتي بعد قليل .. لا تخف يا علي .. أثبت . عندها رد علي بغضب ..، ذلك الأحمق معه صورة حبيبتي هيفاء مشيرا بأصبعه ، وعند سماعهم لكلماته كادوا يقتلونه . وبعد أن تركوه ملقى على الأرض سأله من كان معهم في القاعة لأمر آخر .. ألا تخف يا هذا وأنت في قبضتهم؟ فأجابه علي ... حامل الفكرة لا يخاف .. كيف ونحن نعمل للأطاحة بالحكومة بأكملها
وحين تذكر حبيبته هيفاء ، سكت ..!
يتبع
منير المسروقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق