،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وردآ زَرعتكَ في شرفةِ المخدع
ولشوكك نظرت برقة المَصنع
رويتُ ورودكَ ، ونسيتُ أن شوكك يَخدع
مررتُ اَصابعي فوقه بخفةِ
كي لا أجزع
عجبآ،،،
لشوككٍ ، قد نما والوردُ ما زالَ في المَطلع
وأغمضتُ عُيوني عنكَ
وقَبلتُ ، بأن أُخدع
همستُ لنفسي ، الشوكُ حارسُ الورد
فليسَ لي أن أهرع
وإن أحببت رأيت مَحبوبكَ حَسن المَطلع
وإن كَرهت فليس له
حيلةٌ معكَ تُصنع
فالقلبُ إن أبصر
ليس للعقل أَن يَنفع
مَن زينهُ القلبُ تويجَ
وأصبحَ قَبحَهُ مُبدع
وإن ناقشت عاشِقآ
غَلبكَ ، وإن أثبتَ عليه
ما يُقنع
فالقلبُ مَلكٌ وإن توارى
بينَ الضلوعِ واستقبع
#آلاء_حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق