بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 17 يوليو 2018

قَلْبِي .. وَدُنْيَا النِّسَاءِ /بقلم الشاعر/ يوسف محمد الحمله

قَلْبِي .. وَدُنْيَا النِّسَاءِ (للشاعر يوسف الحمله)
من البحر الكامل ...
(أهديها إلي ملهمتي وزوجتي الغالية أم زياد) 

إِنْــحَـازَ قَـلْـبِـي طَــائِـعٌ وَبِعِلْمِهَا
                   شَدَّ الـرُّحَّـالُ وَأَعْلَنَا عَـنْ إِسْمِهَا

تَــرَكَ المَنَاصِبَ وَالمَكَاتِـبَ كُلَّهُمْ
                   حَتَّى القُصُورُ وَقَدْ بَدَتْ بِنِدَائِهَا

وَيْـلٌ لِـقَـلْــبِي إِنْ تَــعَــثَّـرَ دَرْبُهُ
                   أَوْ أَيُّ شَيىءٍ قَـدْ يُـحَـوْلُ لِقَائِهَا

كَـمْ بَــاتَ قَـلْـبِـي بِاللِّقَاءِ مُتَيَّمًا
                   يَبْنِي صُرُوحًا فِالهَوَى عَـنْ قُرْبِهَا

مَهْلاً صَغِيرِي كُـنْ صَـبُـورًا رُبَّمَا
                   قَـدْ لَا تَـجِـدْ شَيئاً يُـلَائِـمُ عَقْلِهَا

دُنْيَا النِّسَاءِ عَـوَالِـمُ النَّاسِ الَّتِي 
             شَغَفَتْ وَمَاتَتْ فِي صَحَارِي عِشْقِهَا

قَيْـسٌ وَلَيْلَى ثُـمَّ تَـأْتِـي بَعْدَهُمْ 
                  لَا يَا صَـغِيـرِي كُنْ كَلَيْثِ عَرِينِهَا

مَا أَنْتَ قَلْبِي إِنْ ظَهَرْتَ كَعَبْدِهَا
                 أَوْ عَـاجِـزًا يَـوْمًـا أَمَـامَ غُـرُورِهَا

مَـا بَـالُ عَيْنِكَ دَمْـعِـهَا بِـحَـرَارَةٍ                  
                  هَـلْ بِـالـدُّمُـوعِ تُجِيدُ فَنَّ بَيَانِهَا

هَـذَا فُـؤَادِي دَائِـمًـا فِي بُـعْـدِهَا
                  يَا هَلْ تَـرَى سَيَكُونُ هَـذَا حَالِهَا

اُغْفُو عَـلَـى قَـلْـبٍ يَـدُقُّ بِنَبْضِهَا 
                  أَصْحُو عَلَى عَـيْـنٍ تُـرِيدُ أَمَانِهَا
---------------------------------
قَلْبِي .. وَدُنْيَا النِّسَاءِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
17/7/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق