صبرا وطني ..
لطالما ضاق الوطن
برائحة الموت
المنتشر في كل مكان
بالحزن الساكن فينا
علا صوت النحيب
كل الديار
وأصبحنا يائسين
تائهين في دروب الحياة
حائرين
متسائلين في ألم
أين المفر ؟
هل من خلاص ؟
يعيد لنا أنفاس الحرية
يغازلنا الأمل
رغم اليأس
بعودة الروح للجسد
طال الانتظار
والذات العالقة
ما بين لحظة ميلاد
واحتضار
ترفض النهاية
وتعلن بيقين
عن نبؤة فجر صادق
يعيد البسمة للعيون الدامعة
صبرا وطني .. يوما ما سنتهي المحن
تلك الأماني
لا بد لها من التحقق
فلا تحزن
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق