ما بالك يا غزة
الخنجر مسموم في
فيك
مسيرات العودة ما زالت مستعرة
تناديك
والكل يتفرج على جرح غائر
يدميك
سبعون عاما وما كفاهم
وهما
والله شاهد على طغيانهم
ويحميك
آلاف الأسرى في ظلمة السجان
ومعتصماه نسي
ماضيك
ما عاد الجار جار
والظل تحت شجرة الفرقة
تدميك
أخي في القدس في رام الله
أصوات الحق
مخنوقة
وأقدام ما زالت تدنس طهر
أراضيك
وصفعة القرن على الأبواب تخطب ود
حاميك
ما بال بحرك يا غزة
ماؤه أحمر وشاهد على ظلم
أعاديك
وحلمك يغرق في نيل
فرات
وحلمي إلى الأكفان بحر
يساق
وطهر الشباب على أرضك دوما
يراق
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق