بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

وصايا العناد /بقلم الشاعره/ إكرام عماره

"وصايا العناد" 
                     """""""""""""""""""""""""
نبضي حين تركت،
أنخاب الصمت الثقيل؛
 تحتسي ؛
من اللحظات الشرود،
 وأغطية للنسيان ؛
على مائدة القرابين ؛
تلتحف الطيف القتيل، 
بارتباك للخجل، 
ووجع للبرود 
نبضي حين تركت الليل ؛
يحاصر؛ 
بدوامة الوهم البكاء
 وهوس للسراب، 
بغليظ المشاعر، 
لمرايا الغروب 
نبضي حين تركت 
حلماً ؛
تتمتم به الشفاه،
 أحصار للنداء؟!
 برموش للرؤى، 
ودخان الوثوب
 نبضي حين تركت،
 الدواة ؛
يجف منه المداد ؛
يبكي الحكايا القديمة
 نبضي حين تركت،
 الاغتراب؛
 يرسم لون الحداد ؛
تهز أركان المدى ؛
سحب النميمة
 نبضي حين تركت، 
الخواطر ؛
تكتب أصابعها، 
للوفاة شهادة، 
والثمن اعتذار
 نبضي حين تركت،
 الفراق ؛
يقيم مقبرته، 
بفتات لغة للدروب وسادة، 
والبعد انتحار
 نبضي حين تركت،
الأفاعي ؛
يسكرها التشفي،
 وتعاويذ الانكسار
 نبضي حين تركت،
 وصايا العناد؛
سائر لايستريح ؛
تدجج قدميه، دماء الانتظار.
   بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق