"وصايا العناد"
"""""""""""""""""""""""""
نبضي حين تركت،
أنخاب الصمت الثقيل؛
تحتسي ؛
من اللحظات الشرود،
وأغطية للنسيان ؛
على مائدة القرابين ؛
تلتحف الطيف القتيل،
بارتباك للخجل،
ووجع للبرود
نبضي حين تركت الليل ؛
يحاصر؛
بدوامة الوهم البكاء
وهوس للسراب،
بغليظ المشاعر،
لمرايا الغروب
نبضي حين تركت
حلماً ؛
تتمتم به الشفاه،
أحصار للنداء؟!
برموش للرؤى،
ودخان الوثوب
نبضي حين تركت،
الدواة ؛
يجف منه المداد ؛
يبكي الحكايا القديمة
نبضي حين تركت،
الاغتراب؛
يرسم لون الحداد ؛
تهز أركان المدى ؛
سحب النميمة
نبضي حين تركت،
الخواطر ؛
تكتب أصابعها،
للوفاة شهادة،
والثمن اعتذار
نبضي حين تركت،
الفراق ؛
يقيم مقبرته،
بفتات لغة للدروب وسادة،
والبعد انتحار
نبضي حين تركت،
الأفاعي ؛
يسكرها التشفي،
وتعاويذ الانكسار
نبضي حين تركت،
وصايا العناد؛
سائر لايستريح ؛
تدجج قدميه، دماء الانتظار.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق