ـــــــــ[ إفـرح أيهـا الشهيــد ]ـــــــــ
و كــن اليـــوم مســــرور ...
فـ اليــوم عنـــدك عيـــد
و سـ تُــــزف لـ بنـــات الحـــور ...
فـ لادمـــع و لا بكــــاء
و لا حــــــــر و لا حـــــــرور ...
يـا مَـن إعتليــت أعلى السمــاء
و نلـــت أغلــــــى مقـــــــدور ...
فـ كــم نفـرح لـ فـــرحــك
و كــم وطنــك بــك فخــــور ...
و اعلــم أنك فى معركتـك
كنـــت نـاصــــــر و منصـــور ...
و فى القـدس بعد رحيــلك
تركـت رجــال تخطّــوا الجســـور ...
و جعلــوا مِن أحزانهــم بـ موتــك
نصــــر غالـــى و مبـــــــــــرور ...
و الكلمــات رفضــت ثُبـاتهــــا
و سطّـــــرت لـك أجمـــل سطـــور ...
لـ تعانــق اجســاد الشهــداء
و تـرافــق أرواحهــم فى القبـــور ...
و بـوحــدة إيمـانّــا و الولاء
العـزيمــــة لـن تخــــور ...
و كـم فى المساجــد و الكنائــس
تجمعــت القلــوب فى صــف و طابـــور ...
لـ تحمــى الأرض و تصــون العَــرض
و تفجـــر ضيـــاء و نــــــــور ...
يملـــئ الدنيــا سـلامــأً و محبــة
دون أن يخشــــوا كَفـــــــــــور ...
و لـ ينشـــروا فى القلــوب فرحــة
و يشـرعــوا قـانــون و دستـــور ...
و على أغصـــان التيـن و الزيتـــون
يغــــرد و ينشــــد العصفــــــــور ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق