( دمية منكفأة )
( الدمية ساعة الصفر)
حين كسوها مشاعرا فياضة ,
وزينوها بالاحاسيس ,
قلدوها اسوار الكلمات , ونفخوا في روحها ,
وقالوا لها انهضي الان , وودعي السبات ,,,
(الدمية في نشوة طافحة !)
اغتسلت , وتعطرت وتطهرت ,
وقالت , هيت لك , وحدك لاشريك لك !
(الدمية لحظة الانطلاق ...)
ثم قالوا لها انطقي الان نزفاً , فنطقت !
وانهمرت , وامطرت ,,,وسالت روحها في وديان الحب ,,,,
( الدمية في حالة الالتصاق ,,,)
الدمية حالمة , منذ قديم الزمان ,,
كانت فيما مضى قد استكانت , وهجعت ,
وتوشجت بالفجيعة ! وطول انتظار ,,,
الدمية التي نزفت واورقت , واستطالت كشحرة باسقة ,
( الدمية لحظة الزوال ,,)
لم يمض وقت طويل على دميتي ,
حين اقدمت غيمة عابرة ,
لتسقط زخاتها كل ماكتبتٌ , من كلمات !
من مجموعتي الشعرية ( شكوى في حضرة الرب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق