قلم الكاتبه حليمه الاشقر ...و ..
طالما جلست ....قصيده شاركت فيها مع قامات من الشعراء الفلسطينين وايضا من فلسطيننا من شقي البرتقاله وهذه الامسيه كانت ضمن فعاليات ونشاطات مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب فر ع فلسطين .في مركز المورد الثقافي في رام الله
.....طالما جلست ......
طالما جلست وحدي وقررت ان اكتب قاموساَ للعاشقين ...
افتح الدفتر ويدي تحمل قلمي
كاتبه عن مدى إشتياقي
ومعبره عن حبٍ حزين ...
وها أنا محتاره في فكري وعقلي
في أي ركنٍ من سحاب الكون
صرت تحلق .....
لست ادري أين أنت ..؟؟؟؟
وفي قلب أي لؤلؤه تسكن .....
ما عدت أعرف !!!!
طالما قررت أن أكتب قاموساَ للعاشقين ....
وطالما فكرت أن أعرف طيور
الحزن من أين تأتي وكيف
تزهر ورود الياسمين ....
وطالما عرفت كيف أقبل يد
جدي قبل رحيلي ..وكيف
أزور الكواكب في أوهامي
وكيف أبدل لك ضوء الشمس
بضوء القنديل ....ما عدت أعرف ...
أي حبيبه قد احتوتك ولأي
حبٍ انت تميل ..
أهفو الى عينيك ساعات فيبدو
فيها قفص وعاصفه وعصفور
حزين سجين ...
أنا لم أزل على الشواطئ أراقب
ألامواج ويراودني الحنين ...
طالما جلست وحدي وقررت
أن أكتب قاموساَ للعاشقين ...
وفكرت أن أعرف طيور الحزن
من أين تأتي وكيف تزهر
ورود الياسمين ...
سأصنع قارباَ يسبح في بحر المحبين
لم يبقى سوى صمت الكؤوس
الفارغات سوى الأنين .....
إني أراك في مخيلتي ...
ليلاَ ونهاراَ في رحاب الفضاء
البعيد جناحك المنقوش من
عمري ...يحلق فوق أشرعة الحنين ....ياااااا حبيبي
أراك في عيوني شجرةُ خضراء في صحراء حياتي تكبر على مر السنين ...
وهذا شعري في عيون الناس
حدائقاَ وفي عمري سراَ لا يبين ....
لم أعد أعرف ... أين أنت ....
يا روحي وفي أي ألاماكن تسهر ...
العمر يهرب من يدي وما زال
يجري في الشوارع منكسر الجبين ....
أقف على الطرقات مغسوله بلون الحب في زمنٍ ضنين .....
أسأل عنك في كل دقيقه وأناديك
في صوتٍ مخنوقٍ حزين .......
فارسة الكلمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق