تمهل ايها القبطان
امتاكد ان القدر قد حل
كنت انتظرك من زمان ازل
ايام
سنون مرت
و انا انتظر
كنت تائهة بلا وطن
رحلة بحرية خضتها
لا اعرف متى ترسو سفينة احرفي
الهجائية
لم اكن املك ارضا
و لا وطن
ظللت انتظر سفينة القدر
وطنا حلمت به
زمن اغتيال الكرامة
سرقة احلام البشر
فالارض ما عادت كروية
بعثرت احرفنا الهجائية
لكن لم اياس
واجهت الخطر
متاكدة من حلولك
شاطئا لسفينة احرفي العفوية
وطنا يحميتي
من ظلم البشرية
احزم حقائب احرفي الهجائية
لقد اعلنت اليك السفر
فانت الوطن الذي قرره الزمن
من الازل
الان احستت الامان
ساكون معك
ارضا للسلام
فشكرا للقدر
خربشات جوزاء
بقلمي منية مسعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق