قالت له..
لن تدرك أعماق البحر...
حتى تغوص فيه....
هكذا أنا ....
قد امتلأت بأعاصير اﻷمواج...
حتى باتت قيود الحياة...
تتفكك عند أول رياح...
تعتو على سحاب الغيم...
لتعانق أشهب المنال....
وتعتنق قلادة اﻷمل....
بين مصابيح الفضاء....
فهل أنشودة الموج والسحاب...
تستكين لهارب من الغرق....
فهذه سفني...
تشبه مراسم السراب....
لن يقودها إلا من كان لها إعصار...
رنا عثمان كنفاني سوريا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق